[sc name=”wordswedenapp” ][/sc]

الوظيفة الأساسية لأدوات المعرفة و النكرة

هناك اتفاق أساسي بين اللغتين السويدية و العربية فيما يتعلق باستخدام صيغتيّ النكرة و المعرفة . و يتضح ذلك من الأمثلة الآتية عن موقف أقدم لك فيه سلة من الفاكهة بها تفاحة واحدة و برتقالة واحدة ، ثم أقول :

إن استخدام صيغة المعرفة هنا أمر طبيعي حيث أنه من الواضح أية برتقالة و أية تفاحة هي المعنية . أما إذا احتوت السلة على خمس برتقالات و خمس تفاحات ، اضطر المتحدث إلى استخدام صيغة النكرة لأنه ليس من الواضح أية ثمرة هي المقصودة على وجه التحديد :

و للاسم صيغة خاصة للمعرفة في الجمع ، تُستخدم بطريقة مشابهة للمثالين الأولين من هذا الفصل :

و قد رأينا في جميع أمثلة هذا الدرس اتفاقاً تاماً بين الاسم السويدي و نظيره العربي من حيث التعريف و التنكير . الآن ، نشاهد أول اختلاف بينهما و ذلك في موقف أقدم لك فيه السلة و أدعوك لأخذ بعض حبات إحدى الفاكهة . و عندئذ تُستخدم في السويدية صيغة النكرة في الجمع بينما نجد التعبير العربي المناظر في الجمع نكرة أحياناً و معرفة في أحيان أخرى :

بعض أوجه الاختلاف في استعمال أدوات المعرفة و النكرة :

هناك بعض الحالات التي تختلف فيها قواعد استخدام أدوات النكرة و المعرفة عما هو جارٍ في اللغة العربية ، و أهمها الآتي :

أولاً : الأسماء المجردة التي تعبر عن معنى عام تكون في السويدية خالية من الأدوات : 

إلا أن هناك العديد من الاستثناءات لهذه القاعدة ، مثل :

ثانياً : تخلو الألقاب و الصفات المهنية في اللغة السويدية من الأدوات حين تقع أمام اسم علم :

و لكن في حالة حذف اسم العلم يجب إضافة الأداة المناسبة إلى اللقب أو الصفة المهنية :

ثالثاً : لا يُعرّف الاسم في حالات الإضافة في اللغة السويدية كما لا يُعرف في حالة ارتباطه بضمير الملكية .