fbpx
لغات حول العالم

تجربتي في دراسة اللغة في بريطانيا

يتسابق الكثير من الطُّلاب على تقديم الطَّلبات للدراسة في بريطانيا، فتعدُّ الجامعات البريطانيّة الأقوى علميًا والقِبلة الثَّانية لطلاب العلم بعد جامعات الولايات المتَّحدة، ويكثر البحث عن فرص لدراسة اللغة في بريطانيا بشكل صحيح ومُتقن؛ لذلك يزيد التساؤل عن تجربتي في دراسة اللغة في بريطانيا.

يقول أحد الشباب: جاءت تجربتي في دراسة اللغة في بريطانيا بعدما أيقنت أن دراسة اللغات الأجنبية أصبح شرطا أساسيا للحصول على فرص عمل مناسبة، فالعديد من الشركات لها أنشطة تجارية في عشرات البلدان حول العالم، ومثل هذه الشركات لا يمكنها توظيف أشخاص لا يمتلكون لغة أجنبية إضافةً إلى لغتهم الأم، وقد قرأت أن بريطانيا تعتبر أفضل البلاد لدراسة اللغة، بسبب جودة التدريس كما أن تكاليف التعليم فيها مقبولة لدى الطلاب ويمكنهم تسديد رسوم تلك الجامعات حيث يستطيع الطالب أن يمارس مهنة يكسب منها أجرًا يساعده في تسديد أقساطه، وذلك لا يتعارض أبدا مع إتمام دراسته؛ ويرجع هذا الأمر أن الفصل الدراسي في بريطانيا أقصر منه في بقية الدول كما أن الدورات الدراسية قصيرة في بريطانيا.
يتابع صاحب التجربة: توفر دراسة اللغة في بريطانيا ميزة أن تمارس اللغة مع متحدثين أصليين للغة، فقد كانت مشكلتي تتمثل في امتلاك قدر كبير من المفردات، ولكن لم يكن لدي القدرة على توظيفها، كما أنني كنت أتلعثم عند الحديث بالإنجليزية، ولكن مع اندماجي مع المتحدثين الأصليين وعدم الخجل، تطور مستواي كثيرا، وخلال تواجدي للدراسة في بريطانيا، كنت أذهب مبكرا قبل بدء الكلاس بنصف ساعة لأذاكر يوميا الأشياء الجديدة التي أتعلمها، وجميع الكلمات والتعبيرات الجديدة التي أتعلمها كنت أسجلها، وأطلب من المتحدثين نطقها، وبالفعل بعد مرور فترة صغيرة، بدأت أتحدث الإنجليزية بطلاقة ولم أعد أفكر بالعربية مطلقا.
اقرأ أيضا: مميزات الهجرة إلى بريطانيا 2020
دراسة اللغة في بريطانيا
تتعدد أسباب دراسة اللغة في بريطانيا، ومن أبرز هذه الأسباب:

الجامعات العريقة: إنَّ ما يميز دِّراسة اللغة في بريطانيا أنَّها تضمُّ العديد من الجامعات العالميَّة، وبحسب تصنيفات مؤسسة كواكواريلي سيموندس -التي يرمز لها ب QS- إنَّ بريطانيا احتوت على أفضل أربع جامعاتٍ عالميِّة من أصل عشرة.
معاهد ومؤسسات لتعليم الإنجليزية: من المعروف أنَّ اللغة في الجامعات البريطانية هي اللغة الإنجليزية اللغة الأم لبريطانيا، ولكي لا تشكل تلك اللغة عائقًا أمام حلم الطَّالب بتحصيله العلمي، فقد انتشرت المؤسسات التي تعمل على تطوير اللغة الإنجليزية عند الطّلاب وتعليمهم أصولها.
التنوع الثقافي: من الأمور المشجعة على دِّراسة اللغة في بريطانيا هو التَّنوع الثَّقافي الذي تتميَّزُ به والذي يعمل على زيادة الخبرة لدى قاطنيها أو الدَّارسين على أراضيها، فلا يخفى على أحدٍ ضخامة مدن بريطانيا والتَّنوع السكاني والثَّقافي فيها.
قلة تكاليف الدِّراسة: تتميَّزُ البرامج الدِّراسيَّة التي تعتمدها بريطانيا في جامعاتها بقصر مدتها، مما يجعل التَّكاليف الماليَّة خفيفة على المتعلم مقارنةً ببقية الدُّول المحيطة بها.
المدرِّسين الأكاديمين: إنَّ دِّراسة اللغة في بريطانيا تفسح المجال أمام المتعلِّم ليتتلمذ على يد خبراء ومدرِّسين يمتازون بخبراتهم البارزة على مستوى العالم.

اقرأ أيضا: دراسة اللغة العربية في امريكا
أفضل الجامعات في بريطانيا

تربَّعت العديد من الجامعات في بريطانيا على عرش الأفضليِّة، فيُلاحظ أنَّ الكثير من الجامعات البريطانيَّة قد نالت تصنيفات عالميَّة كأفضل جامعات العالم، ومن بين كوكبة الجامعات الموجودة في بريطانيا ما يأتي:

جامعة أكسفورد: وهي واحدةٌ من الجامعات المرموقة في بريطانية، والتي قيل عنها أنَّ المقعد الواحد يتلقى عددًا من طلبات القبول والتي قد تفوق الخمس طلبات حيث تعدُّ المعايير التي تضعها جامعة أكسفورد لقبول الطَّالب عالية، مما تشعل فيهم روح المنافسة.
جامعة كامبريدج: إنَّ اسم جامعة كامبريدج لا يقلُّ شهرةً عن جامعة أكسفورد، بل على العكس تمامًا فهي واحدةٌ من أعرق الجامعات العالميَّة والتي تقع على مقربة من لندن.
جامعة كالفورنيا UCL: تعدُّ جامعة كالفورنيا UCL من أعرق الجامعات البريطانيَّة وأكثرها شهرةً، كما تعدُّ هذه الجامعة في مقدمة الجامعات التي تقبل الطَّالب الجامعي فيها دون تلك النَّظرة العنصريَّة، وبغض النَّظر عن اللون أو الدِّين أو العرق، وهي أول جامعة فتحت أبوابها لقبول الأنثى فيها كطالبة.
جامعة إمبريال كوليدج لندن: وهي من الجامعات التي اشتُهرت في العديد من المجالات الهندسية والطِّبيَّة، وتعدُّ من الجامعات الدُّولية بحق فهي تضمُّ أكثر من مئة وعشرين جنسية مختلفة، وخرِّيجي هذه الجامعة تتسابق الشَّركات لتوظيفهم.

اقرأ أيضا: دراسة اللغة في الصيف في بريطانيا
فوائد دراسة اللغات الأجنبية

تحسين مهارات الاتصال: تُساعد دراسة اللغات المختلفة على القدرة على التواصل مع شريحةٍ أكبر من الناس من عدّة ثقافات وبلدان، فالتّواصل معهم بلغتهم على الصعيدين الشخصي والمهني يؤدّي إلى تعميق علاقة الأفراد بهذه الثّقافات وتعزيزها، واحترام تقاليد وديانات وتاريخ الأشخاص المرتبطين بهذه اللغة، والقدرة على التسامح وقبول الآخر.
زيادة الفرص الوظيفية: يُمكن للفرد توسيع فرصه الوظيفيّة وفتح آفاق جديدة في مجالات العمل عن طريق تعلّم لغاتٍ إضافيّةٍ، حيث تتطلّب بعض المهن أحياناً أن يكون الشخص على درايةٍ بلغاتٍ مختلفةٍ ومتنوِّعةٍ.
تطوير القدرات العقلية: تتيح دراسة لغة أخرى للأفراد من كافّة الأعمار التطوير من قدراتهم العقليّة؛ حيث إنّها تُساهم في تنشيط الدماغ، وتقوية الذاكرة.
تعزيز الثقة بالنفس: تُعتبر زيادة الثقة بالنفس إحدى الفوائد الناتجة عن دراسة لغة جديدة وإتقانها، حيث يستطيع الفرد وقتها التعرُّف إلى نفسه بشكلٍ أفضل، ومعرفة قوته وإنجازاته التي يستطيع تحقيقها سواء في عمله أو في حياته.

اقرأ أيضا: افضل موقع لتعليم اللغة الانجليزية للمبتدئين
المصادر:مصدر 1مصدر 2مصدر 3مصدر 4

 

دروس ذات صلة