مدرسة اللغة الألمانية إيدا كالو تجيب في مقاطع الفيديو هذه على تساؤلاتكم حول تعلم اللغة الألمانية، وتقدم لكم العديد من النصائح.
لا تجعل اللفظ والقواعد ترهبك في تعلم اللغة الألمانية. من يأخذ الأمور ببساطة، يتعلم بسهولة. “لا تخشى من ارتكاب الأخطاء”، تقول مدرسة الألمانية إيدا كالو، التي ربما تعرفونها من خلال قناتها على يوتيوب 24 ساعة ألماني “24hDeutsch“.
وهي تقدم نصائح لتعلم اللغة الألمانية حصريا لمستخدمي موقع دويتشلاند deutschland.de عبر سلسلة مقاطع الفيديو الخاصة بنا. وكنا قد سألناكم عبر تويتر عما تجدونه صعبا ومعقدا في تعلم اللغة الألمانية. وكان أكثر ما جاء في إجاباتكم هو أدوات التعريف، حروف الجر، بناء الجملة، فهم سماع اللغة الألمانية في الحياة اليومية. في مقاطع الفيديو تقدم إيدا لكم الآن نصائح فردية خاصة.
شارك في الحديث ببساطة!
ليس من الضروري أن تفهم كل كلمة ألمانية تقال، كي تتمكن من المشاركة في الحديث. “شارك بكل بساطة!”، تنصح إيدا. انتبه للكلمات التي يستخدمها الآخرون في هذا السياق، واستخدمها أنت بدورك أيضا.
يشكل اللفظ الصحيح إحدى الصعوبات الكبيرة
للعديد من متعلمي اللغة، حيث أن اللفظ لا يمكن تعلمه من القاموس. “لا تبالغ في التركيز على كتاب اللغة، وإنما ركز على طريقة كلام ولفظ الآخرين فعليا”. وطريقة اللفظ يمكن أن تختلف باختلاف المناطق، حيث أن اللهجات الألمانية العديدة تؤثر في اللفظ.
ولتوضيح الأمر يمكن فقط ذكر مثال على ذلك، حرفي “Ch” في بداية الكلمة مثل “Chemie“: في شمال ألمانيا تسمع “Chemie“، مثل “ش” خفيفة بالعربية، بينما يلفظها سكان بافاريا “Kemie” مثل “ك” بالعربية، وفي مناطق هيسن “Schemie” وهي مثل حرف “ش” الواضح بالعربية. ورغم أن الصحيح هو “ش” المخففة “Ch“، إلا أنه بإمكانك أيضا مواكبة اللهجات المختلفة.
جرب مرة مع أداة التعريف “die“
هل هي أداة تعريف المذكر der، أم المؤنث die، أم الحيادي das؟ كتب لنا كثير من القراء عبر تويتر أنه من الصعب حفظ أداة التعريف المناسبة لكل اسم. الحل الأمثل لهذه الصعوبة هو أن تتعلم كل كلمة مع أداة التعريف المناسبة لها. انتبه أيضا إلى أداة التعريف التي يستخدمها أبناء اللغة الألمانية. فيما عدا ذلك، يمكنك الاستعانة بشجاعة المغامرة. نصيحة: “جرب مرة مع أداة التعريف المؤنث die“. “نسبة النجاح كبيرة، حيث أن نصف الأسماء الألمانية تقريبا هي مؤنثة.
القراءة، القراءة، القراءة
لدى إيدا أيضا نصيحة أخرى مهمة للجميع، لكل من يعيش فعليا في ألمانيا، ويريد تحسين وتطوير معارفه اللغوية: قلل من استخدام الهاتف الذكي، واستفد هذا الوقت في “القراءة، ثم القراءة، ثم القراءة!” تحرك بانتباه في بيئتك المحيطة، وحاول فهم الكلمات والجمل، التي تسمعها أو تراها مع كل خطوة: شاخصات المرور، لوحات الإعلانات، في محطة المترو أو في لائحة الطعام في المقهى. هكذا يمكنك زيادة مفرداتك.