تعلم اللغة السويدية

كيف تحفظ أكبر عدد ممكن من الكلمات بطريقة مبتكرة وسهلة

كيف تحفظ أكبر عدد ممكن من الكلمات بطريقة مبتكرة وسهلة

مرحبا أيها الأصدقاء ننصحكم في البداية بتحميل تطبيقنا لتعلم اللغة السويدية 

حمل التطبيق من هنا 

 
حفظ كلمات اللغة السويدية إنَّ معظم متعلّمي اللغة السويدية يكافحون لفهم القواعد وتشكيل جُمَل صحيحة،
ولديهم مشكلات في حفظ مفردات اللّغة أو التّعبيرات، ويواجهون صعوبة في تذكُّرها أيضًا، ومن المُحفِّز معرفة
أنَّ النّاطقين باللّغة السويدية يجدون صعوبة أيضًا في تذكُّر تهجئة بعض الكلمات؛ لأنّه غالبًا ما لا يوجد ارتباط
مباشر بين التّهجئة والنّطق باللّغة السويدية ، والسّرُّ وراء تذكُّر الكلمات والتّهجئات الجديدة، هو تطوير ذاكرة
جيّدة، واتّباع أسلوب صحيح في حفظ المعاني، والفقرات التّالية تتحدّث عن أبرز الطُّرُق التي تُساعد على حفظ
كلمات السويدية بسهولة ويُسر
طُرُق فعّالة لحفظ كلمات السويدية قد يبدو تعلم لغة جديدة وإتقانها مهمّة مستحيلة، خاصّة عند وجود فرق بين
المستويين المنطوق والمسموع مثل اللغة السويدية ، وإنَّ تعلُّم الكلمات مهمّة أساسيّة لإتقان اللّغة؛ لذا لا مفرَّ
من تعلُّمها، لكن يجب أن تكون طريقة تعلُّمها فعّالة ومريحة للمُتعلّم لتُجدي نفعًا، وفيما يلي عدد منها:

القراءة: القراءة نشاط أساسيّ، وهي أفضل طريقة للاطلاع على مفردات غنيّة، ويُمكن لمتعلّم اللغة السويدية
قراءة ما يُريد، من كُتب الأدب إلى القصص الهزليّة والمقالات العلميّة، ويُمكنه أيضًا قراءة كتب الأطفال، وخيارات
القراءة لا حصر لها، لذا من المفترض أن يذهب كلُّ مُتعلِّم لقراءة موضوع يُحبُّه، والقراءة طريقة سهلة وممتعة
ومريحة لزيادة المهارات اللّغويّة، بالإضافة إلى أنّها تُعلِّم أشياء أخرى

فهم السّياق: لا فائدة من تعلُّم كلمات جديدة إذا لم يكن من المعروف كيف ومتى تُستخدَم استخدامًا صحيحًا،
وهذا يعني أنَّ طّريقة تعلم الكلمات منفردة غير مجدية، وهذا سبب آخر لأهمية القراءة؛ لأنّها تضع سياقًا لكلِّ
كلمة، وسيساعد ذلك على فهم معنى الكلمة واستخدامها، ويُساعد السّياق أيضًا في فهم متى تُستخدَم كلمة
ما، وهل هي رسميّة أم عامّيّة، وإذا كانت كلمة عامّيّة هل يُمكن استخدامها مع الأصدقاء أم الجيران أم الزّملاء،
وهل تُستخدَم في اللغة السويدية المكتوبة أم في المحادثات.

الكلمات المتشابهة: عند تعلُّم كلمة مهما كانت بسيطة وسهلة، فلا يجب التّوقّف عند هذا الحدِّ، بل يجب أن
يعرف المُتعلِّم اشتقاقاتها، والتّعبيرات التي تُستَخدَم فيها، من القاموس أو من الإنترنت، وهذا يُساعد على حفظ
كلمات أكثر في وقت قصير.

تكوين الجُمَل: إنَّ تكوين الجمل يُساعد على استخدام كلِّ ما تعلَّمه الطّالب؛ فإذا حفظ الطّالب كلمات جديدة،
فإنَّ أفضل طريقة تُساعد المخَّ على تذكُّرها في المستقبل هي استخدامها، مثلًا يُمكن تكوين عشر جُمل تحمل
معاني مختلفة للكلمة الواحدة واشتقاقاتها، وفي أزمان مختلفة، وهذه الطّريقة فعّالة لأنّها تُساعد العقل على
المشاركة بنشاط في التّعلُّم، ولا تتركه يعتمد على التّلقين وحسب.

تسجيل الصّوت: من خلال سماع الصّوت عند دراسة الكلمات الجديدة يتفاعل العقل أسرع مع الحفظ، ويصبح من الأسهل تذكُّر هذه الكلمات عند الحاجة إليها.

استخدام البطاقات التّعليميّة: البطاقات التّعليميّة وسيلة شائعة لتعلُّم كلمات جديدة، ويُمكن استخدام هذه

البطاقات في أماكن يراها المُتعلِّم كثيرًا مثل المرآة، أو الطّاولة، أو الجدران، وممّا يجعل هذه البطاقات أكثر

فاعليّة رسمُ صورة تعبيريّة صغيرة عن معنى الكلمة على البطاقة، وهذا سيجعلها أسهل بكثير للتّذكُّر، أو يُمكن

استعمال أحد تطبيقات البطاقات التّعليميّة.

التّحدُّث: إنَّ من أفضل طُرُق حفظ كلمات السويدية بسهولة التّحدُّث مع الأصدقاء باللّغة السويدية، وللحصول
على أقصى استفادة من هذه المحادثات، من الأفضل أن يكون موضوع كلِّ جلسة مختلفًا في كلِّ مرّة، وبهذه
الطّريقة سوف تُستَخدَم مفردات مختلفة، كما أنَّ التّحضير لها يحتاج قضاء ساعة أو ساعتين كلَّ مرّة.

الصّبر: لا بأس بعدد من الأخطاء في كلِّ مرّة، ولا داعي لأن يقسوَ المُتعلِّم على نفسه إذا لم يُنجز جدول حفظ
الكلمات السويدية تمامًا، بل يجب أن يكون فخورًا بنفسه في كلِّ مرّة يتعلَّم فيها كلمة جديدة؛ فتعلُّم اللغة
السويدية إنجاز كبير.

دروس ذات صلة