قبل التفكير في إتخاذ خطوات جادة للتعلم و البحث عن المكان المناسب لدراسة اللغة الألمانية، تحتاج إلى العودة إلى البداية، و الوقوف أمام الدافع الحقيقي وراء رغبتك في التحدث باللغة الألمانية.
يقول لويس”شغفي بتعلم اللغات لا يمكن وصفه، فهو ليس شيئاً قابلاً للقياس، الأمر يتعلق بإثراء حياتي بصداقات وتجارب جديدة، و ليس الهدف وراء تعلمي لغة جديدة أن أتمكن من التحدث إلى عدد معين من الأشخاص فقط”
فيما يلي بعض الأسباب التي قد تشكل حافزا لتعلم اللغة الألمانية:
• لتتمكن من إجراء محادثات مع الأفراد الناطقين بالألمانية.
• الحصول على وظيفة في شركة ألمانية (تعد ألمانيا واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم).
• قراءة كلاسيكيات الأدب الألماني (مثل القراءة ليوهان فولفغانغ فون غوته، وهيرمان هيس، وفرانز كافكا).
• التعمق أكثر في الثقافة الألمانية.
إن الدافع الحقيقي وراء شغفك بتعلم اللغة الألمانية هو السبيل الوحيد الذي سيجعلك مستعدا لمواجهة هذا التحدي بصبر و عزيمة و إصرار على النجاح في مهمتك.
لست بحاجة إلى العيش في ألمانيا لتعيش داخل الحياة الألمانية بشكل كامل، هناك العديد من الطرق لإغراق نفسك في اللغة الألمانية أينما كنت، و في ما يلي بعض أفضل الطرق لإحضار ألمانيا حتى باب بيتك:
• قم بتغير اللغة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك إلى اللغة الألمانية؟
• إبحث عن أشخاص يتقنون اللغة الألمانية في مدينتك، قد تكون بالقرب من أحدهم ولا تدرك ذلك!
اقضى وقتاً طويلاً معهم و تحدث كثيراً لأن الممارسة أفضل وسائل التعلم.
• مشاهدة التلفزيون والأفلام الألمانية، اجبر نفسك على التركيز من خلال المشاهدة دون ترجمة.
ثالثا: استخدم تقنيات التعلم المختلفة.
في ما يلي بعض الطرق الفعالة التي يمكن أن تساعدك في تعلم اللغة الألمانية بسرعة:
• استخدم أنظمة التكرار المتباعد، و هي طريقة رائعة لحفظ المفردات والعبارات، ربما تكون الطريقة الأكثر فعالية التي يمكنك أن تستخدمها للتعرف على المفردات الجديدة.
• إستخدام فن الإستذكار، و الذي يساعدك على استرجاع الكلمات الألمانية بسهولة.
• التركيز على دراستك مع تقنية (بومودورو)، و هي تقنية لتنظيم الوقت، تسمح لك بتقسيم جلسات الدراسة إلى أجزاء صغيرة مما يؤدي إلى تحسين التركيز وتجربة تعلم أكثر فاعلية.
رابعا: إستخدم محادثات التواصل لممارسة اللغة
مثل معظم اللغات، تستخدم الألمانية مجموعة من عبارات الاتصال والرد الشائعة، و التي أسميها (محادثات التواصل) و هي المحادثات الخاصة بالأمور اليومية، ولكنها لا توجد عادة في كتاب خاص بالعبارات الشائعة، و لكن يمكن ممارستها من خلال التحدث مع أشخاص يجيدون اللغة أو مجموعات تعلم اللغة يقول لويس” عندما عرّفني صديقي أنتوني لودر على مجموعات المحادثة قبل بضع سنوات، أبهرتني ببساطتها و فعاليتها، إنها تقنية رائعة لمساعدتنا على التحدث مثل السكان الأصليين لبلد اللغة، و التخلص من الإرتباك عند الحديث، ومنحك الفرصة لمراجعة المفردات.